الخميس، أبريل 07، 2011

رؤية في تصميم منظومة الانتخابات الالكترونية ....بعد ظهور بوادر نية اللجوء اليها

مما لا شك فيه ان التصويت الالكتروني ...يشكل نقلة حضارية .....تمنع كل اشكال التزوير والتزييف للنتائج وتشجع  المجتمع "المواطنين" علي التصويت بثقة وفاعلية وصورة حضارية "حيث لا داعي للزحام ولا خوف من اطالة مدة الانتخابات"........ ولكن (التصويت الالكتروني) في العالم هو (((((منظومة الكترونية))))) ..(تتعدد اشكالها)...بحسب فكرة عمل المنظومة ومكوناتها ... فهي كاي برنامج كمبيوتر ..هناك (اللاف الشركات والمبرمجين المنتجين له) وبالتالي فمنها "السيئ - والموجه - والمعيب - والجيد - والممتاز ...الخ" وعندما تدخل مصر عصر التصويت الالكتروني ...اخشي كما هي العادة (اختيار اسواء منظومة والتي تساعد وتدعم عملية التحكم في النتائج الموجهة)..هي دي عادتنا .. وسيخرج علينا الاعلام الحكومي بتصاريح "اختيار افضل الشركات واستيراد افضل الخبراء الاجانب واستحالة تزوير الانتخابات"..وسيتفاخر وسيتفاخر وسيتفاخر ..باول انجاز (عالمي) في هذا المجال وهو (استخدام البصمة اللكترونية).. والتي تشكل (خدعة للتزوير فنيا)..فمن المنطقي لاي برنامج كمبيوتر "بشكل مبسط" .....انه كلما كان (برنامج بسيط غير معقد يكون اكثر امان)..يعني برنامج بيعمل (خمسة عمليات) يختلف كثيرا عن برنامج بيعمل (مائة عملية) ....والي الجزء الثاني


الخدعة الكبري في (منظومة الانتخابات الالكترونية)هي استخدام انظمة تعتمد علي ( التوصيلات الخارجية لعدد من الوحدات الالكترونية والمكونات "المنفصلة" والغير معدة او مصنعة اساسا لغرض الانتخابات)..بشكل اكثر ايضاح .. توصيل "كاميرة مع جهاز كمبيوتر عادي مع اسكانر مع وحدة تعرف علي البصمة مع طباعة مثلا" ......كل منها مصنع (لغرض خاص) يتم توصيلهم بالكمبيوتر وادخال (برنامج كمبيوتر للتحكم في وظائفهم)..فتتمحور المنظومة كلها وامكانية اختراقها "حول البرنامج بحسب ضعفه" ولان كل وحدة لها خصائص ومنفصلة فهي تقبل (تحميل برامج وفيروسات اخري تتفاعل مع البرنامج)..هذه المنظومة البدائية ..يمكن استخدامها في تنظيم الانتخابات ولا شك ..ولكنها ضعيفة امنيا! خاصة اذا ما تم توصيلها بمجموعة اخري وشبكة مركزية وفرعية لتتبادل (البيانات الرقمية) فيما بينها ! التالي يسهل التعامل وخداع كل مكون علي حدي والتأثير علي المنظومة بالكامل وتوجيه النتائج.



المكونات الاساسية لاي (جهاز انتخابات او وحدة مفردة) هي (جهاز كمبيوتر"وحدة معالجة بيانات" + كاميرة او مجموعة كاميرات + اسكانر + وحدة كتابة + وحدة صوت + كيبورد + شاشة)..وحدة معالجة البيانات طبعا لتشعيل البيانات والكاميرة لتسجيل صورة المواطن "المصوت" وقت التصويت واخري للمراقبة ونقل الصورة خارج الوحدة "ممكن" والاسكانر لتسجيل صورة البطاقة "الرقم القومي" بجوار صورة الشخص لحظة التصويت "لاثبات حالة وجود الشخص بنفسه وعدم تصويت الاموات" ووحدة الكتابة لنقل وتسجيل "توقيع مشرف اللجنة للافادة بحضور المواطن ومطابقة شروط الانتخاب والتصديق له بمباشرة العملية الانتخابية" طبعا في لحظات بكليك واحد ! (ملحوظة امكانية تزويد البطاقة الشخصية بشريحة صغيرة جدا الكترونية لقراءة الرقم القومي بواسطة الجهاز بدل من ادخالة للكمبيوتر بواسطة مشرف اللجنة والموضوع بسيط جدا) .. وحدة الصوت لاستخدامها في اصدار الرسائل الصوتية لتوجيه (من لا يستطيع التعامل مع الجهاز وتعريفه بالزراير او المفاتيح التي سيتعامل معها علي الجهاز ولها استخدامات توعية اخري) وحدة الكيبورد وتحتوي علي مجموعة خاصة (خاصة محددة الوظائف) لاستخدامها بواسطة "المصوت" واخري للاستخدام بواسطة (كمبيوتر اللجنة المصنع للقيام باعمال خاصة او العادي لوظيفة نقل وتخزين بيانات من وحدة التصويت الي الغرفة المركزية فقط لا غير بدون امكانية التحكم فيها) (الطباعة والطباعة والطباعة) وهي مكون مهم ""في مصر"" لانها ستقوم بعد اجراء عملية التصويت لاي مواطن .. بضغط كليك الاختيار ..باخراج ..ورقة او رسيت او شهادة بيان ..ايا كان المسمي ..مطبوع فيها ..نتيجة الاختيار بالاسم والرمز واللالوان لقطع الشك باليقين ووكذا بيانات اخري مثل ساعة الاختيار ورقم العملية بالنسبة للجنة وبالنسبة للجنة المركزية والرقم القومي للمصوت واي بيانات ضرورية اخري ..(يأخذ المصوت تلك الورقة ويطويها ويضعها ايضا في "صندوق زجاجي للانتخابات في سرية تامة).. وهنا يكون لدينا (نتيجتان احدهم الكترونية رقمية والاخري يدوية بعد فرز الصناديق يدويا)...والفائدة هي حرمان اي من العمليات من امكانية التزوير لانه سيتم اكتشافها بواسطة الاختلاف عن الاخري!  يعني مينفعش العداد الالكتروني يقول (الف) والعداد اليدوي يقول (الف وواحد)......وبالمثل فيما يخص النتائج ..وخاصة عندما تنفصل جهة المسؤلية فلا الدخلية ستتولي الموضوع برمته ولا القضاء والا المحليات ولا اي جهة ..فهناك دائما (جهتان) وكل جهة مراقبة للاخري علي المستوي الاجمالي والمستوي الفرعي ..ويمكن اكتشاف اي خلل لاي (اختلاف في صوت واحد)  داخل اي لجنة فرعية واي (ماكينة انتخاب)..حتي هنا الموضوع بسيط ...ولكن المشكلة هي (كيفية دمج كل تلك الوحدات في جهاز رقمي واحد "مثل جهاز الالعاب الالكتروني  في اي ملاهي" يحتوي علي كل المكونات في اماكن محددة وخاصة ولا تفعل سوي امر كليك واحد من مصدر واحد)..يعني المواطن يدخل علي كرسي الجهاز يلعب انتخاب ويمشي ..وحرمان حريفة التزوير والتحايل علي القانون من ....توجيه كاميرات او التحكم في الطابعات او ما الي ذلك!..ايضا الموضوع (سهل جدا) يمكن تصميمة وصناعته والافتخار به ...بواسطة العقول المصرية وشباب الثورة المزعومة...وخبرات (اساتذة نظم المعلومات وكلية الهندسة)..اذا طلب منهم ذلك ....فهذا المجال لم يعد حكر علي الصين واليابان ..واذا تعذر الامر ..يمكن ارسال بعثة "وطنية" للصين لتفصيل مثل تلك المنظومة ...اخيرا تلك المنظومة "يمكن تأجيرها لاي دولة اخري ولاي مؤسسة ولها عائد مادي يفوق تكلفتها"
هذه رؤيتي .. وهي ما تختلف عن رؤيتهم ..التي تبحث عن ((الخلل)) لتستفيد منه! تم تقديم تلك الرؤية سابقا منذ ثلاثة سنوات ..ولم يسمع احد ..وانتقدها من يطالب بها اليوم ...ولكن علي طريقته....وليست الطريقة "الصحيحة" او حتي العلمية , ولذلك ادعوا الشباب ..العلماء .. والنخبة الوطنية العالمة ...الي التدخل علي الاقل (تحديد مطالبهم ورؤيتهم ومن الجهاز والبرنامج  الذي سيستخدم لتنفيذ الانتخابات) ولا نتغافل او ننسي ...تأمين "الشبكة  المستخدمه" وتقليل منافذ الدخل عليها اوالتحكم فيها ..فهي شبكة تنقل بيانات وتؤدي (خطوات محددة غير قابلة للتعديل) . 

السبت، مارس 19، 2011

الثورة المصرية .............لم تقم بعد ...وما حدث لا يتعدي ...تظاهرة كبيرة اسقطت ...رئيس

فلا يجب ان نخدع انفسنا .او يخدعنا غيرنا..........فالثورة الشعبية ....هي التي  تحاسب "رموز الفساد" .....واي ثورة ذكرها التاريخ .....ذكر بجوارها انها "حاسبت رموزها الذي تسببوا في غليان واهدار واغتصاب حق الشعوب" .... وفق قانون المحاسبة الشعبية ... وليس وفق لقانون الاموال العامة!
النتيجة الطبيعية ...لحالة الخداع النفسي التي تسوق له الانظمة التي هي غالبا المستفيدة او التي تمثل استمرار وامتداد لنظام فاسد .... واقناع الشعوب بانه تم السيطرة علي الوضع والثورة  وجاري تحقيق اهدافها.......هو التهدئة المؤقتة الخادعة.
والتي يصاحبها دائما...........دوام واستمرار الافساد لبقايا النظام الساقط واعوانه ........... والذي ما يلبس ان يظهر اثاره سريعا .....ويحس ويشعر ويراه الشعب
ومن ثم ..........يعود الشعب الي """"ثورة جديدة عاومة""" اشد قوة وقسوة ولاينفع معها اي (مسكنات) او (تهدئة) او (سيطرة).
هذا هو المنطق السلوكي الاجتماعي لاي تفاعل ثوري اجتماعي ...............فالثابت انه لم تتواجد الثورات الا بفعل ""كبت وقمع وضياع حق الشعوب واغتصابها وافساد حياتها""  حتي تستحيل الحياة مع الوضع القائم  فيكون  "التغيير والامل" او الموت ارحم والذي لا يتحقق الا بالثورة ........وبالتالي فظواهر نجاح الثورة الوحيدة تتلخص في "رد الحقوق + ردع الفساد" فاذا لم يتحقق ذلك .............فبالتاكيد ستشتعل الثورة مرة اخري.........وكانك قمت بتبريد اناء مغلق ويغلي "جزئيا" برش بعض الماء فوقه فخمد ولم يعد يحدث ضجيج  ولكنه مازال محتفظ بحرارته وبالتالي فاقل مقدار من الحرارة الاضافية قد يتسبب في سرعة غليانه مرة اخري ومع ثبات مصدر الحرارة وعدم القدرة علي التحكم فيه ومع الوقت .....سينفجر الاناء بالتأكيد ....ويالتالي فالحل الوحيد والسريع هو ايقاف مصدر الحرارة .....ولسرعة التبريد يجب اولا فتح الاناء.
ما هي مظاهر حدوث التغيير الاجتماعي ............... او متي نقول اننا تغيرنا :
  1. عندما لا نجد متسول في الشارع يمر عليه الاف المسؤليين ورجال الشرطة ... ولا يسأله احد عن حاله ولا يتدخل احد لابلاغ اي مؤسسة متخصصة حكومية "للخدمة والضمان الاجتماعي واعادة التاهيل" لاحتوائه .....وعندما لانجد اطفال تسمي اطفال الشوارع ....لان لدينا مؤسسات تكافل اجتماعي قادرة بقوة القانون علي (((كفالتهم رغم عنهم))) ومحاسبة الاباء والاسر علي اهمالها.
  2. عندما نجد الشرطة والسجون تعيد تأهيل "المجرمين" ولا تضيف الي المجتمع الاجرامي "ابرياء" ليكونوا مواطنين صالحيين
  3. عندما يعود الائتمان والامان لوصل الامانة والشيك وللمواطن .....فلا يستطيع اي مواطن اكل اموال الاخر وهو آآمن العقوبة فتعم خيانة الامانة
  4. عندما يكون العلاج بكفاءة وجودة عالية للجميع قبل "فاتورة الحساب".....اما فاتورة الحساب .....فالحكومة تتولي تكاليف الغير قادريين بعد اتمام العلاج .............وبعدها يتم بحث الحالة وليس في غرفة العمليات.
  5. عندما تختفي من مجلس الشعب والشوري ((طلبات الاستثناءات والوساطة والعلاج واي طلبات شخصية)) فممثل الشعب ليس وسيط تخليص مصالح!
  6. عنما لا يستغرق نظام التقاضي لرد الحقوق عدة اسابيع وتقل اعداد القضايا في المحاكم.
  7. عندما يكون هدف التعليم هو "تعليم الطالب ما يحب وما يرغب وما يتوقع له المجتمع  ويساعده علي ممارسة حياته ومرحلته السنية وليس ممارسة حياة اجداده العلمية"
  8. عندما يكون الخير متاح للجميع ولاي فرد ....فالكل يملك حق البحث عن المعادن وتشغيلها وزراعة الارض وامتلاكها وقت ما يحدد ويختار هو .............وليس وقت ومكان وفئة يحددها السيد الوزير.
وقتها يمكن ان ندعي بان الثورة نجحت وحققت انجازات ..........سواء اتعدل او اتغير او اتلغي الدستور.مش مهم فليس بالدستور وحده تحيا الامم

اليوم ..وفي ظل الفوضي...من يتحمل و يملك مسؤلية بناء جسور جديدة وايجاد مكان مع "الشعوب العربية" بمفهومها الثوري الجديد

اكيد ليست الخارجية !!! وبالتأكيد هناك فرص مواتية كثيرة ..... لاثبات التواجد والمودة ....مع كل الشعوب التحررة من دكتاتوريتها.... فرصة كبيرة .... تحتاج للمبادرة السريعة ....لاعمار ما تهدم .... وبدء انشاء منظومة تعليم حقيقية ....في تلك المجتمعات .... وانشاء مشاريع تنموية حقيقية يملكها ....الشعب ......... ولكن من يملك تلك المبادرة .........هل هي الشعوب العربية التي سبقت في التحرر والاستقرار ..........ام الدول الغربية.
لا يصح مطلقا ان تترك مصر الساحة العربية ....مهما كانت الاسباب والاحداث.......فريسة للغرب .... والتدخل الخارجي ....بحجة ومبرر (المساعدة في تحريرها واعادة البناء والتطوير)..... انها فرصة ...........لا يجب ان يتخلف عنها ...........اي عاقل!
كان لي صديق  اسمه ادهم ............ كنا نتحدث عن الفرص السوقية واضاعة الفرص ........... وخلصنا الي ان الفرص لا تتكرر ... ولذا سميت فرصة .... ولذا ايضا يجب اقتناصها..........قبل ان يسبقنا غيرنا وان لم نكن نملك ادواتها .....فلنبحث ونصنع الادوات.
رحم الله ادهم .............. وبارك في ذريته.
فيبدوا ان الخريطة العربية والاقليمية ......بدأت في التغير الحاد ......والسريع......والغير متوقع......ابتداء من اليمن مرورا بمصر وانتهاء بالجزائر والمغرب................ ولا يعلم احد ......متي ستمتد نار ثورة الشعوب ولا يعلم احد اي الحكومات ستتمكن من اصلاح اوضاعها وايهم ......سيكابر ويعاند .............ويصل الي ما وصلت له ........"""ليبيا""" الشقيق.

من سيعيد الاستقرار ....ويبادر بالبناء ....لنهضة عربية جديدة ...................من سيتحمل المسؤلية ... ومتي يبداء .؟

الاثنين، فبراير 14، 2011

اتعجب ممن ينادون بنقد معاهدات واتفاقبات خارجية !!! في هذا الوقت فاي نداء وطني هذا

من افضل ما اقره المجلس الاعلي لقيادة القوات المسلحة هو اعلانه عن الالتزام بجميع الاتفاقيات والمعاهدات السابقة..... لانه لا يمكن لادارة تغيير اي دولة او مؤسسة ان تغير منظومتها الداخلية والخارجية في نفس الوقت ..... لما له اثار غاية في الخطورة علي ادارة عملية التغيير الداخلية ...... القضية في مصر الان هناك اولاويات "للتغيير" اما اصلاح الفساد واصلاح المجتمع داخليا لاصلاح ما اتلفة نظام اداري سابق بكل اخطائه.... والتي تاخذ وقت طويل لا يقل عن خمسة سنوات (خطة خماسية صحيحة).... ومن ثم يمكن ويقبل البدء في اصلاح وتغيير اخطاء المنظومة الخارجية عن الفترة الماضية ... علي افتراض انه لن تحدث اخطاء جديدة مستقبلية في خلال فترة الاصلاح الداخلي .......... وبالتالي فاولويات المجتمع المصري حاليا هو ((((((الداخل)))))) وليس الخارج ..... وليتم تثبيت الاوضاع الخارجية كما هي حتي يتم تمكين البلاد من قدراتها ورفع كفاءتها ... وحتي لا تتعرض البلاد الي مؤامرات وانتكاسات تعرقل عملية (((التغيير الداخلي))) ..... وهنا اتعجب اشد العجب من اصوات واراء لمثقفين ونخبة ورموز تنادي ((((بنقض اتفاقات ومعاهدات خارجية)))) مهما كان النقد الموجه لها وخاصة ان ثورة التغيير لم تتخطي او تحقق الا الصيت والدعاية والاحتفالات  فقط!!!!

السبت، فبراير 12، 2011

الحكم العسكري ام الحكم المدني سؤال يجب الرد عليه

كثيرون الان ينتقدون النظام العسكري وخاصة بعد ان استمر لفترة ستون سنة ادت في مجملها الي وصول الانسان المصري والمجتمع المصري لما هو عليه الان ..... الكل يامل في التغيير الي نظام مدني لعله يكون اسعد حظا من النظام العسكري ... ومعهم حق ... ولكن الموضوع لا يتوقف علي ما نريد وفقط ولكن هناك حالات لا يصح فيها الحكم المدني وهناك حالات لا يصح فيها الحكم العسكري وهناك متطلبات لكل مرحلة تحدد انسب نظام لقيادة المسيرة.
نعم لقد مرت مصر بفترة من الحكم العسكري (حاكم ذو عقيدة عسكرية) الذي اوجد رابط بين المفهوم العقييدة العسكرية و الذاتية والانانية او حكم الرجل الواحد .......... وهذا في حقيقة الامر مخالف لكل القيم والمبادئ والعقيدة العسكرية التي تعمل دائما وابدا بمبداء وروح الفريق والشوري .... قد يصدر الامر في العقيدة العسكرية باسم القائد ولكنه ليس من صناعة القائد وان كان لا بد ان يؤمن به قبل ان يصدر باسمه ليتحمل مسؤلية تطبيقة وحده..... ويعاونه في التطبيق من صنع القرار في منظومة تخلوا من الاخطاء الا بحسب الظروف المفاجئة والمخاطر المحسوبة............. ولنضيف الي هذا ان العقيدة العسكرية الصحيحة لا تتعامل مع العواطف والمجاملات والوساطة وبالتالي فهي لم تلوث ولا يمكن تلوثها ""خاصة في وقت الحرب والعمليات"" فهي باقية في روح كل عسكري .....منذ الصغر وطوال مدة خدمته حتي يصل الي مراحل متقدمة من القيادة قد يتسرب اليه بعض من عدوي الفساد .... الا انها محاسبة ومراقبة وتحد من استشراء الفساد الا في ....... بعض المواضع التي لا تخضع للرقابة والمحاسبة والتي لايصل اليها رجال القوات المسلحة الا بعد الخمسين من العمر ........... وبالتالي تكون خبرة الفساد وتحوله الي مرض او عادة سلوكية ضعيفة جدا بالمقارنة بنظيرها في الوظائف المدنية!!
العقيدة العسكرية حازمة وصارمة في تطبيق الحق ورادعة لكل مخالف .
العقيدة العسكرية تبني علاقات افقية وراسية للتحري وجمع المعلومات ورقابتها ومتابعتها بطرق سهلة ومتعددة مما يضمن للقائد العسكري ضمان صحة المعلومات ووصولها في الوقت المناسب
العقيدة العسكرية هي عقيدة ادارية من الدرجة الاولي قادرة علي فهم واستيعاب اغلب التخصصات وتعمل معها وتسعي للمعرفة الدائمة لاي مجال جديد تديره
العقيدة العسكرية قادرة علي اتخاذ اي قرار بصورة ادارية صحيحة وهادفة وبطريقة علمية مدروسة فعمل قادتها هو (((اتخاذ القرار المناسب في الوقت والمكان المناسب)))
العقيدة العسكرية هي الوحيدة القادرة علي استيعاب التهديدات والعدائيات والتعامل معها.

في المقابل نجد ان كل العقائد المدنية ما هي الا متخصصة يصعب عليها الانتقال من ملف الي اخر ويصعب عليها فهم مكونات القرار السياسي والاستراتيجي وخاصة فيما يرتبط بالحروب والتهديدات وتقدير الامكانيات واتخاذ القرارات في الوقت المناسب فيما يخص الشأن الخارجي ... ورغم ان لكل قاعدة شواذ.

المرحلة المقبلة في مصر هي مرحلة التحدي وتجاوز الازمات وتوقع مصادمات وتهديدات........... فمصر دولة محورية يدور حولها العديد من الصراعات والمرتبطة بها بصورة او باخري وويأمل ويحاول الكثير جرها الي حروب وصراعات .
المرحلة المقبلة هي مرحلة التغيير والانتقال من نظام افسد الشخصية المصرية الي نظام جديد يحاول علاج كل اخطاء الماضي من بطالة الي تصادم مع قوي راسمالية وقوي منتفعة وقوي الانفلات السلوكي والانفلات الامني ومشاكل اقتصادية في كثير من جوانب الحياة .........سيصتدم اي نظام قادم  بالقضاء لاصلاحه وبالداخلية لاصلاحها واعادة هيكلتها وبجيوش العشوائيات وامكانياته المحدودة وسيصتدم بمصادرات لاموال واعمال ورد حقوق من مغتصبي البلاد والتصدي للفاسدين .... الخ وكل هذا سيعرضه لمؤامرات كثيرة لكسر شوكته وعرقلة عمله ومنعه من اصلاح البلاد والفساد الذي يقتات عليه كثير من المنتفعيين ...... مما يعني ان تلك المرجلة تحتاج ل(((يد من حديد)))... سيتعرض النظام الجديد الي تهديدات ومؤامرات لجر ه لصراعات خارجية قد يكون وقتها وقد لا يكون وبالتالي فهو في اشد الحاجة لقيادة تقدر معني ومخاطر "الصدام"

من يستطيع تحقيق اهداف المرحلة القادمة ..... لا اعتقد انه يخرج عن المنظومة العسكرية!

سيعترض البعض بفكرة الحاكم المدني والمستشار العسكري ومعاونيه العسكريين ....... وهنا يجب ان نفكر في دوافع وتفاعل الحاكم الشخصي والتي يؤثر علي القرار وردود الافعال بصفة شخصية وقتيه .... فماذا اذا ادت الي وقوع صدام وخلاف .... لقد راينا كيف اختلف رئيس وزراء تركيا مع اسرائيل في دافوس بسبب ردود الافعال والذي كان من الممكن ان يقود الي حروب (مع اختلاف التشبيه) ولكن المقصود ان المرحلة القادمة لا يجب تعرضها لاي احتمالات لاخطاء شخصية او تعرضها لاي مخاطر غير محسوبة .....وبالتالي فلا خلاف علي قدرة الحاكم المدني علي ممارسة نفس الدور ولكن:
هناك وقاية وتنازلات وقائية وقتية وخاصة اذا ما منحنا الدستور الجديد ضمانات كافية لعدم استمرار اي حاكم سواء عسكري او مدني لمدة اخري بدور انتخابات حرة يرضاها """الشباب قبل الجميع"""

ومن كل هذا كانت رؤيتي الخاصة بضرورة استمرار والاختيار رئيس ذو عقيدة عسكرية للمرحلة القادمة وكان من الواجب الوطني علي ان اناقشها هنا في صفحتي الخاصة......ويبقي السؤال الاهم............
        ((((((((كيف نختار ومن هو من تنطبق عليه شروط الاختيار ليكون رئيس للبلاد وقائد مسيرة التغيير من داخل القوات المسلحة وكيف نفرز الجميع لنخرج بالاختيار الصحيح))))))

الجمعة، فبراير 11، 2011

سقوط راس النظام ليس مطلب....ولكنه ضرورة لبدء ثورة التطهير والتنمية

لا اعتقد ان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم هي نهاية الثورة المصرية .... والا فهي ثورة انتقام وليست ثورة اصلاح..... اعتقد ان سقوط رئيس النظام ...ما هي الا شرارة لبدء ثورة التطهير "للمجتمع المصري" والتي تنقسم الي ثلاثة اقسام ... القسم الاول هو ثورة التخلص من كل اعوان ومصفقي ومشجعي النظام السابق .... والتاكد من عدم مشاركتهم في صناعة اي قرار في المستقبل ......والقسم الثاني هو الاصرار علي محاسبة الفاسدين ليكونوا عبرة لكل الانظمة والحكومات القادمة ولرد حقوق مغتصبة من اغلب الشعب بصفتهم الشخصية ...... القسم الثالث هو وضع الاهداف وتحديد السياسات والاستراتيجيات ووضع النظم واللوائح التي تضمن نزاهة التطبيق لتنمية واصلاح المجتمع في كل جوانبه مع اعطاء اولاوية عظمي لمنظومة (((الامن - القضاء - التعليم))) جحيث ان تلك النظم بكامل مكوناته قد تلوثت وطالها الفساد لمدة ثلاثون سنة .....بما فيهم القضاء والذي تم تلويثه بدخول اعضاء لا يستحقون بتقدير جيد عن طريق الرشوة ولولا شيوخ القضاء وكباره ولو كان استمر النظام لاكثر من ذلك لكان هؤلاء الدخلاء اصبحوا في سنوات قليلة قادمة هم """"قضاة مصر"............... تطوير واستعادة الانظمة لكفاءتها سهل ولكن يجب تأمينه من تدخل كل المنتفعين السابقيين والمنتظرين في المستقبل...................... اي حاكم او اي مسؤل يأتي يبداء (((نزيه ومخلص وكفء ووطني وشريف))) الا ان المنتفعين وفساد الحاشية قادرة ان تحول اكثر الاشخاص نزاهة ووطنية الي نموذج اصتدمنا به كثيرا حتي يجوز اتهامه بالعمالة........ اعتقد ان تنحي مبارك عن الحكم ما هو الا بداية .او شرارة لبدايه نفض اثار خمسون سنة فساد.... ولكنه لا يحقق كل او بعض او اي من امال الشعب في مستقبل افضل ...... فلن يختلف الوضع بمجرد تنحي مبارك!!!!!
رحل مبارك فمن يسير منظومتنا وحكومتنا ويدير شؤننا الان ........... فلننظر ولنقيم بعد ان نفيق من فرحة (((قرار التنحي)))

هدفان شعبيان يجب صياعتهم في مادتان دستوريان تضاف للدستور


الاولي خاصة بتحديد سن كل ذي منصب او سلطة بما لا يزيد عن 60 سنه وما فوق ذلك يجوز تكليفة كاستشاري..........و الثانية مادة صريحة بعدم انتقال السلطة في اي وقت الي اي من الاقارب درجة اولي وثانية وثالثة واي قريب او نسيب او حليف ذي صلة ....بصاحب المنصب محل الثوريث في جميع القطاعات .... الا بعد انتقال السلطة الي نظام او شخص اخر بفاصل فترة كاملة لا تقل عن ثلاثة سنوات متتالية.......... وهذا البد لا يحرم اي مواطن من حقه الدستوري ولكنه يقي الوطن والمؤسسات من فكرة """التوريث""" المرفوضة مستقبلا...........تلك المادتين ..... تنفي وتمنع انتفاع اي من القيادات الحالية في مختلف المؤسسات  والمختارين بواسطة النظام السايق والمشكوك في ولائهم من القفز علي الثورة واكتساب مكاسب شخصية ... وتدفعهم الي البحث عن البدائل في الصفوف التالية وتجدد شباب المؤسسات وتمنع طول مدة السلطة وتحد من الامال الشخصية من الانتفاع طوال العمر ........الخ كما انه تمنع حياكة مؤمرات التوريث والمحسوبية والوساطة ....الخ وتجعل الدائرة الاولي المكونة من عائلة اي صاحب منصب هي المشارك الاساسي والمتضامن الداعن له والمقدمين لتنازلات عن ما يسمي حقوقهم الدستورية من اجله قبل اغتصاب حقوق الاخرين...... شباب مصر ورجاله ما قبل 60 سنة قادرين علي حماية امن البلاد وتحمل المسؤلية.....وعلي كبار السن تشكيل لجان حكماء وفقط

الأحد، فبراير 06، 2011

الترجمة الفورية لمطالب ثورة شباب "مصر" 25 يناير

اعتقد ان الترجمة الفورية لمطالب شباب مصر "25 يناير" ...... ليست المكاسب والاستجابة لهم للتفضل عليهم ببعض حقوقهم المشروعة ... والتي يعترف بها ((((كل المتحاورين)))) لانها ..........(((((((حقوق اصيلة ومشروعة)))))) وليست مكاسب .

انما هؤلاء الشباب يريدون محاسبة (((((((((من حرمهم من تلك الحقوق))))))))) طوال العقود السابقة ....... ولا يثقون في كل من وقف او ساعد او صفق او استحسن اجراءات ومحاولات اغتصاب وسرقة تلك الحقوق في الماضي ......... وكل من يحاول خداعهم بتصوير وادعاء ان تلك الاستجابة لرد الحقوق هي من (((((باب التفضل وحب الوطن))))).


انهم يريدون محاسبة من حرمهم من التمتع بحقوقهم المشروعة والدستورية طوال العقود السابقة....... وفكرة المحاسبة علي الاخطاء ...... هي حق دستوري وقانوني للشعب لضمان استمراره وسلامته ....... كما وان الالتفاف حول هذا الحق الاخير واغتصابه يعتبر ....... (((((اضافة جديدة لاخطاء الماضي))).....

هذا الترجمة لمن لم يفهم مطالب الشباب حتي الان.

فجميل ان نستجيب ونرد بعض الحقوق والا انه من السيئ والخطاء والجهل ان نحجب حق المحاسبة المانعة لتكرار الخطاء!!! هذا ان اعتبر خطاء وفقط وليس جريمة.

فيا ايها النخبة المسؤلة ...... لا تغتصبو حق الوطن في محاسبة من اخطاء واساء اليه مهما كانت حسناته وانجازاته ...... فالحساب فقط علي الخطاء ....... كما تم تكريمة عند الانجاز.

الشعب يطلب عدالة الحكم والقضاء والقصاص..... انه (((حق))) لايصح ان تغيبه العواطف او العلاقات الشخصية.

اغنية من الماضي

مداد مداد مداد مداد ....شيدي حيلك يا بلد
ومدد مدد مدد مداد .....شيدي حيلك يا بلد
لوكان في ارضك مات شهيد .....فيه الف غيره هيتوالد .... ومداد مداد





كلمات وتلحين وغناء .....محمد نوح في السبعينيات