الجمعة، أبريل 07، 2006

عضوية الفرد الاجتماعية

بقلم \ اسامه قراعه
كل فرد يتواجد بالجماعة او المجتمع وفقا لمفهوم التواجد المكاني هو عضو بالجماعة وتختلف درجة عضويته تبعا لفترة التواجد الزمنية المتوقعة له ومعدل التأثير والتفاعل الاجتماعي المتوقع له ,,ويمكن تقسيم عضوية الافراد في المجتمع الي خمسة انواع هم (عضو جديد – عضو عامل – عضو نشط – عضو قيادى – العضوية الموقتة) وتبعا لدرجة العضوية يتمتع العضو بمجموعة من الحقوق وتفرض عله مجموعة من الواجبات تختلف باختلاف درجة العضوية

العضو الجديد
يعتبر كل فرد متواجد في النطاق المكاني للجماعة او المجتمع وغير قادر علي مطابقة سلوكة الفردي علي السلوك الاجتماعي المعياري المتوقع لافرادها وتختلف اهدافه عن الاهداف الاجتماعية للمجتمع هو عضو جديد بالجماعة
وبذلك يكون كل طفل في المجتمع هو عضوجديد,,, وتبعا لهذه العضوية يتمتع بحقوق وتفرض عليه واجبات تختلف عن باقي اعضاء المجتمع لعدم قدرة الجماعة علي توقع سلوكة الفردي وحاجتها لفرض نظام رقابي خاص له لتلافي اثار تعارض الاهداف السلبية ,,,,وقد يحرم من التمتع ببعض الحقوق والمميزات نهائيا اومؤقتا او وفق لشروط خاصة لانه لا يجوز محاسبته او توقيع عقوبة علية لمخالفة السلوك الاجتماعي . بل ويجب ان يكون في جميع مواقفه التفاعليه الاجتماعيه تحت اشراف ومسؤلية عضو عامل بالجماعة يتحمل اعباء اي مخالفة سلوكية للعضو الجديد لاهماله وتقصيره في التوجيه والسيطرة علي سلوك العضو الجديد
ويبداء المجتمع مع هذا النوع من العضوية ( العضو الجديد ) بتطبيق برنامج التنشيئة الاجتماعية تحتوي علي برامج عديدة بداخلة منها برنامج الرعاية الصحية وبرنامج الامن الغذائي و برنامج الايواء وبرنامج مهارة الاتصال والتعبير عن العواطف وبرنامج التعليم وبرنامج العقيدة وبرنامج الحقوق والواجبات وبرنامج الرقابة والمتابعة وبرنامج المساعدات .......الخ والهدف الاساسي من التنشيئة الاجتماعية هذا النظام المبرمج المنهجى هو نقل الخبرات السلوكية والمهارات اللازمة لبناء وتعديل السلوك الفردي لتتوافق مع السلوك الاجتماعي وتكوين وتعديل الاهداف الفردية لتتطابق مع الاهداف الاجتماعية وقياس الاستعداد والقدرة للفرد الجديد لتاهيله لممارسة الادوار الاجتماعية المتوقعة له و اختبار قدراته وخبراتة السلوكية تمهيدا لترقية عضويته بالمجتمع ليكون عضو عامل في المستقبلويجب ان نشير هنا لاهمية برامج التنشيئة الاجتماعية كعنصر اساسي من عناصر المنهج الاجتماعي والتي هي بالمعني العام تربية الفرد بين الاسرة والمجتمع ليكون فرد صالح نافع ومطابق للاوصاف الاجتماعية ويحقق امال الاهل والمجتمع بالنجاح والتقدم ,,, فلا يوجد مجتمع لا ومارس هذا البرنامج سواء بصورة علمية او بصورة نمطية وحتي المجتمعات المنحرفة او الفاسدة كمجتمعات اللصوص مثلا يمارسون هذا النوع من البرامج لتربية الاعضاء الجدد علي السلوك المتوقع لهم ليكونوا لصوص محترفين ومتقدمين في مجال السرقة وكلما كانت اساليبهم علمية في التربية كلما حققوا نجاح في تعديل سلوك الافراد وتطابقة اهدافهم الاجرامية ,,,,,,, وبمعني اخر فان الشرط الاساسي لتكوين اي مجتمع او جماعة واستمرارها ايا كان هدفها هو تواجد نظام او برنامج للتنشيئة الاجتماعية داخل النظام الاداري للجماعة قادر علي اكساب او تعديل او تغيير او تحويل سلوك اعضائها الجدد الي سلوك نمطى مطابق لتوقع المنهج الاجتماعي ويحمل اهدافه ......... وفي حالة ما اذا فشل هذا البرنامج لا يحق للمجتمع محاسبة او معاقبة الفرد علي هذا الفشل او اتهامه بانه غير قادر علي استيعاب او اكتساب الخبرة بل يجب اعادة تنظيم وتخطيط برامج التنسئية فهي المسؤؤلة الاولي والاخيرة عن تحويل الفرد الي اي صورة سلوكية خطط ونظم من اجلها
ولتوضيح هذا الدفاع عن الفرد ولعدم اتساع مجال الشرح نلفت النظر الي نظام عمل برنامج التنشئية الاجتماعية ,,,,, يبداء النظام بنقل مهارة الاتصال والتعبير عن العواطف للفرد الجديد والتي تتمثل في نقل الخبرة اللغوية (تعليم الكلام وتعليم الطفل كيف يعبر عن الجوع والعطش وقضاء الحاجة والفرح والحزن ...الخ) الي العضو الجديد ويوفر له حاجاته الاساسية من مسكن وملبس وطعام بحيث لا يكن هناك حاجز بين العضو الجديد والاعضاء العاملين ,,,ثم يقوم النظام بقياس رغبة الفرد واستعداده لاكتساب الخبره المطلوب نقلها اليه فان لم تتواجد لديه الرغبة في نقل الخبرة يبداء النظام في تحفيز الرغبة عن طريق اظهار الجوانب الايجابية فيها و تحفيز واثارة الدوافع الفرديه لتوليد رغبات لا يحققها الا اكتساب هذه الخبرة حتي يتم توجيه الفرد لضرورة اكتساب الفرد لهذه الخبرة لتحقيق اهدافه وبعد تحفيز الرغبة والتاكد من توافر الاستعداد والقدرة لدي الفرد علي اكتساب الخبرة المطلوبة ,,,,يتم تنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية اللازمة لاكتساب الخبرة وهذه البرامج مهمتها فقط نقل الخبرة لفرد راغب ولدبه الاستعداد والقدرة علي اكتساب الخبرة ولا يتم خروج الفرد من هذا البرنامج الا بعد اكتساب الخبره كاملة وتجربتها واختبارها ,,,,, فبفرض تخرج فرد من هذا البرنامج وتم اكتشاف انه لم يكتسب الخبرة فهنا لايمكن لوم الفرد بل يكون الخلل في احدي مكونات برنامج التنشيئة ... ولكن ان لم يتخرج الفرد وتعطل لاي سبب من الاسباب داخل برنامج التنشيئة وفي احدي مراحلة ,,, يقوم النظام باعادة تاهيل الفرد وتوجيهه لاكتساب خبره اخري وتعاد علية جميع البرامج السابقة والاساس انه طالما وجدت الرغبة والاستعداد والقدرة فلا خلل في الفرد لاكتساب المهارة لا اذا تغيرت القدرة لدي الفرد لاي سبب من الاسباب فمثلا لو ان القدرة الجسمية المطلوبة لاكتساب خبرة ما ان يكون الفرد غير معاق وحدث اثناء مرحلة نقل الخبرة اعاقة للفرد منعته من القدرة علي اداء السلوك اذا فلا داعي لاكساب الفرد خبرة لن يستفيد منها سلوكيا وفي هذه الحالة يتم تحويلة الي اكتساب خبرة تناسب قدراته الجديدة وهذه مهمة اساسية من مهام برنامج التنشيئة الاجتماعية
العضو العامل
هو الفرد الذي تم ممارسة برنامج التنشيئة الاجتماعية عليه واجتاز مرحلة التاهيل والاعداد للادوار الاجتماعية المتوقعة له بالمجتمع بحسب الفترة الزمنية او حجم الخبرة التي اكتسبها الفرد طبق لقدراتة واجتياز اختبار القدرة والخبرة والتي تؤهلة لممارسة الدور المتوقع , والعضو العامل يتمتع بكامل حقوقه الفردية والاجتماعية ويلتزم بجميع الواجبات المفروضة عليه ويصبح مسؤل مسؤلية مباشزة عن سلوكه ويحاسب ويعاقب علي المخالفة ولا تفرض عليه وصاية ويكون قادر علي ممارسة الرقابة الذاتية الفردية وقادر علي السيطرة علي سلوكه وتوجيهه وقادر علي توقع الادوار الاجتماعية المتوقعة له والتوجه داخل برامج التنشيئة للحصول علي التاهيل والخبرة المناسبة لممارستها ,, وله القدرة ايضا علي توجيه الاعضاء الجدد والسيطرة علي سلوكهم وتحمل اعباء تنشيئتهم
ويمثل العضو العامل القاعدة العامة الممارسة للرقابة الشعبية والقادرة علي تغيير وتعديل وتطوير اهداف المنهج الاجتماعي ,,, كما يشترك في جميع الانشطة الاجتماعية بالمجتمع
وسواء كان العضو العامل مؤثر في المجتمع او غير مؤثر فلا يجوز للجماعة اعادة تاهيلة او سحب عضويته العاملة الا باختياره ورغبته او في حالة فقدة القدرة علي السيطرة علي سلوكه الشخصي
ولا يجوز للجماعة فرض اي التزامات او مسؤليات اضافيةعلي العضو العامل الا باختياره ورغبته في حرية تامة عدا الالتزامات العامة للمجتمع فلا يجوز فرض ممارسة دور او نشاط معين الا وفق لرغبته وعلي المجتمع توفير جميع البيانات والمعلومات الخاصة بالاختيار والتفضيل في جميع المجالات للعضو العامل وتوجيهه للاختيار المناسب ومساعدته علي الاختيار الناجح
والعضوية العامة هي اول درجات المسؤلية ووفق للرغبات واحتياجات وتوجهات وقدرات العضو يبداء في ممارسة التأثير في الغير والمجتمع من خلال ممارستة للمواقف التفاعلية ويتعرض للفشل والنجاح والانحراف السلوكى البسيط المتوقع والسيطرة علي سلوكة ذاتيا وتعديل سلوكه وفق لخبراته المكتسبة من برنامج التنشيئة وتاكيد هذه الخبرة وتقويتها ... وكلما تمكن الفرد من السيطرة علي سلوكة وتوجيهه للتطابق مع السلوك الاجتماعي المتوقع كلما لاقي نجاح واتسع نطاق تعاملاته واصبح معروف كعضو عامل نشط ونظر اليه المجتمع علي انه مرجع للسلوك الاجتماعي المتوقع ( قدوة ) واصبح مرغوبا ومأمون من افراد الجماعة وتمكن من التمتع بقدراته الذاتية وتميزه .وكلما لم يتمكن العضو من السيطرة علي سلوكه وتوجيهه وخالف المعايير الاجتماعية كلما قل تأثيره في الغير ولاقي الفشل وقلت تعاملاته وعرف بالعضو العامل الخامل ( المعال ) واصبح غير مرغوب او مأمون في المجتمع وقلت ثقته بنفسه ولم يتمكن من التمتع بقدراته الذاتية
العضو النشط
ولا اختلاف بين العضو العامل والعضو النشط في التمتع بالحقوق كاملة او في الالتزامات والواجبات العامة الا ان العضو النشط قد يفرض عليه التزامات ومسؤؤليات اكبر بدون رغبته او اختياره طالما توفرت فيه القدرة والاستعداد لممارستها خضوعا منه لرغبات المجتمع او خوفا منه لفقد مميزات اثبات الذات واتساع نطاق التعاملات في المجتمع كونه مرغوب ومأمون في المجتمع او رغبة في زيادة الشهرة وتولد رغبات جديدة لا تحققها العضوية العاملة مثل القدرة علي التأثير العام في المجتمع وتعديل اتجاهاته وفرض ارائه لان العضوية العاملة لا تمكن العضو النشط من فرض أرائه علي المجتمع بل لها فقط النصح والارشاد ولما كان الفرد لا يخلي من اتباع الانحرافات السلوكية وفرضها علي الاخرين فلا سبيل لذلك الا بترقية العضوية ... اما العضوية النشطة ففيها يكون راي العضو المنحرف اقوي من راي العضو العامل المستقيم ... ولا يمثل هذا اي انحراف سلوكى للمجتمع بطبيعة الحال لان المنهج الاجتماعي والرقابة تمنع تواجد هذا الانحراف السلوكى لكلا العضوين ولا يمثل ايضا سوء نية من العضو النشط لانه ليس من الضروري ان يكون هذا الانحراف ضار او عن قصد وتعمد للاضرار بالتجتمع الا انه في جميع الاحوال يمثل الرغبة في فرض الراي الصحيح من وجهة نظر العضو علي المجتمع . وللمجتمع الاقتناع به واتباعه او رفضه
كما وان العضوية النشطة لها ابعاد ودوافع اخري منها العقائدية والامنية والاقتصادية والروحية والنفسية والمادية...الخ وبطبيعة الحال فعدد الدوار الاجتماعية التي يمارسها الفرد كعضو نشط تزيد وتتضاعف بالمقارنة بباقي اعضاء المجتمع كما وان ترقيتة لهذه العضوية توفر له حجم من الامان والاستقرار الاجتماعي اكبر من باقي الاعضاء العاملين فعلي سبيل المثال العضو العامل الخامل لا يتوفرله الحماية الامنية والمساعدة الاجتماعية لا من الاسرة وبعض الاصدقاء اما العضو العامل فيزيد عنه بحماية ومساعدة زملاء العمل والجيران والافراد المتعاملين معه حسب حجم تعاملاته ,, واما العضو العامل النشط فيزيد عنهم بحجم كل من سمع بسيرته واتخذه قدوة وطبقا لحجم تعاملاته فقد يتعدى الحي الذي يسكن فيه وزملاء العمل في نفس التخصص وبعض التخصصات الاخري ,,,,,,اما العضو النشط فيتعدي كل هذه الحماية لتحول دوره الاجتماعي الي مسؤلية مباشرة بدل من تعامل اجتماعي وهي ارسخ واعمق في خلق الود والمحبة كلما كانت عادلة وحققت نجاح وكذلك حولت الحماية التطوعية الي فرض اخلاقي علي الافراد الذين اعترفوا مسبقا بضرورة ترقية العضو الي عضو نشط
والعضو النشط يوضع تحت الرقابة الاجتماعية طول مدة عضويته كالما كان مؤثر وفعال بالمجتمع وطالما توافق سلوكه والمعايير السلوكية المتوقعة له ويفقد عضويته النشطة اذا خالف السلوك المتوقع او انحرف بسلوكه عن المتوقع له او اثر تأثير سلبي في سلوك المجتمع وسمح للافراد تحت مسؤليتة ورقابته بالانحراف السلوكى ولم يتمكن من السيطرة علي سلوكهم .... فتسحب العضوية النشطة ويعامل كعضو عامل ويحاسب علي الاهمال والتقصير والمخالفة ولا يتم ترقية عضويته مرة اخري الا بعد اعادة التاهيل وتعديل السلوك وبعد فترة اختبار للعضوية العاملة جديدة
ويعتبر فشل العضو النشط او تعديل سلوكه بعد ترقية العضوية مؤشر لوجود خلل بالمنهج الاجتماعي في احدي عناصره او نظمه ويعد انحراف سلوكى اجتماعي يجب دراسة اسبابه وتحليله
العضو القيادي
وهي عضوية شرفيه مؤقتة لها مواصفات وقدرات خاصة ويجتمع فيها رغبة العضو النشط في الترقية لها واختيار المجتمع له ورغبته في ترقيته ووظيفتها تنظيم وقيادة الجماعة او المجتمع لتحقيق اهداف مستقبلية مرغوبة وهي اخطر انواع العضوية تأثيرا علي المجتمع.,,, ومن اهم مواصفتها ان يكون العضو النشط قدوة نموزجية للسلوك المعياري الاجتماعي وارتفاع معدل توقع تطابق سلوكه والسلوك الاجتماعي في المستقبل لاعلي معدل متوقع في المرشحين للترقي,,, وان تكون اهداف العضو تعبر عن امال وطموحات جميع افراد المجتمع المستقبلية ,,, وان يتمتع العضو النشط باكبرقدر من الشجاعة والحزم والسيطرة والقدرة علي تحقيق الحكمة والعدل والمساواة والتنظيم والادارة والتحليل والتخطيط والتنبؤ ,,,,ومن اهم عوامل نجاحها قدرة المجتمع علي فرض الرقابة علي العضو القيادي والتي تمنعه من تفضيل اهدافه الشخصية علي اهداف الجماعه سواء بقصد او بدون قصد نتيجة لانحراف السلوكى اللارادي نتيجة لطبيعته البشرية المتوقعة وفي غياب الرقابة الاجتماعية الفعالة
وهي شرفية لان العضو القيادي يعتبر مثال ورمز للجماعة وتخضع له جميع افراد الجماعة وتمتثل لاوامر حتي وان خالفت اهدافهم الشخصية لانه ممثل لاهداف المجتمع كما يقوم بتمثيل المجتمع امام المجتمعات الاخري
وهي مؤقتة لانها ترتبط غالبا بمهمة او هدف او فترة زمنية قصيرة تنتهي عضوية الفرد القيادية بمجرد انقضائها ويسترد عضويته النشطة
وتتمثل خطورة العضوية القيادية في قدرتها علي تعديل وتغيير وتطوير الاهداف الاجتماعية وتبعا لذلك تبديل وتغيير وتطوير المعايير السلوكية للمجتمع ككل اي انها قادرة علي تحويل الصفات السلوكية للمجتمع من صفات ايجابية مرغوبة الي صفات سلبية غير مرغوبة ومخالفة للرغبات الافراد الاساسية ,,,, وقد تنتج هذا التحويل السلوكى عن قصد وتخطيط له ودون تدخل من الافراد او شعور به كاي مرض سلوكى ,, وقد ينتج نتيجة للاهمال او الجهل بخصائص الانحراف السلوكى والامراض الاجتماعية السلوكية وتأثيرها والاهتمام بجوانب اجتماعية اخري مثل الجانب الاقتصادي او الامنى او العسكرى او التمثيل الخارجي وتبعا لذلك يفاجأ العضو القيادي والمجتمع بظواهر اجتماعية مرفوضة خارجة عن نطاق السيطرة وتأثر افراد المجتمع بتلك الظواهر وتضررهم واختفاء اي اثار لتقدم او نجاح في مجالات اهتمام العضو القيادي
وفي كلا الاحوال يكون الضرر الواقع سواء عن قصد او بدون قصد اكبر واخطر من اي فوائد وانجازات اخري ولا يتحمل اعباؤه وتبعاته المستقبلية الا افراد المجتمع ,,, وكلما زادة فترة العضوية القيادية في المجتمع كلما زادت الفترة الزمنية لتحول الانحراف السلوكى الي مرض سلوكى والي ظاهرة اجتماعية عامة وفي ظل حماية وتوجهات العضو القيادي ,,,,, وكقاعدة عامة يصعب اكتشاف الانحراف السلوكي للعضو القيادي الا بواسطة عضو قيادي اخر يرأسة او يبدله في القيادة ويختلف عنه في الاهداف والتوجهات الشخصية او يتطابق مع اهداف المجتمع الاصلية وتوجهاتها ويرغب في اثبات الذات ,,, ولذلك تلجاء جميع الجماعات والمجتمعات المتقدمة الي تحديد فترة العضوية القيادية بمدة محددة لا يمكن ان يتجاوزها العضو القيادى ويحول بعدها الي عضو نشط ويكلف من قبل الجماعة بممارسة العمل الاستشاري والمساعد للعضو القيادي البديل وفي حالة الحاجة لخبراته العملية المكتسبة في مجال القيادة
العضوية المؤقتة
وهي تلك العضوية التي يمنحها المجتمع للزائرين والافراد المرتبطين معه باهداف مشتركة من المجتمعات الخارجية شرط التواجد المكاني للفرد بالمجتمع وتبعا لفترة التواجد الزمنية له ومن خلال هذه العضوية يتمتع الفرد ببعض الحقوق ويمنع من ممارسة بعض الحقوق وتفرض علية واجبات والتزامات وتفرض عليه عقوبات للمخالفة تصل الي سحب العضوية وطبقا لشروط التعاقد والهدف الاساسي لمنح العضوية المؤقتة .. ويلجاء المجتمع الي فرض نظم رقابية مشددة وتفويض احدي الاعضاء العاملين للعمل كمرافق او كفيل للعضو المؤقت ويكون مسؤل عن السيطرة السلوكية عليه وتوجيهه وحماية حقوقه وتعليمة مهارات الاتصال والتعبير عن العواطف ومنع انحرافه السلوكى او التأثير السلبي علي المجتمع ويحاسب العضو العامل ويتحمل تباعية اي مخالفات سلوكية للعضو المؤقت خلال فترة عضويته

ليست هناك تعليقات: