الخميس، يوليو 30، 2009

رؤية لمفهوم التعليم التعلم والتنشيئة الاجتماعية وتكوين الشخصية

التعليم- التعلم +التنشيئة الاجتماعية + الشخصية
بقلم / اسامه قراعه
مجرد خواطر قد تصيب الحقيقة او تخطئ الا انها رؤية وراي شخصي

كل تلك المشاكل تتعلق بالفرد وتنمية الموارد البشرية والمجتمع ككل ، وكل تلك المشاكل ترتبط ارتباط وثيق بثلاثة عناصر محددة وهم الفرد (مكتسب الخبرة) ومعلم (ناقل الخبرة) ومنهج (اطار علمي لعملية نقل الخبرة يربط بين الفرد والمعلم والامكانيات المادية). وليتم حل تلك المشكلات وتطوير هذه العمليات وفق لما يتوقعه المجتمع يجب ان نتعرف علي خصائص كل مكون والتي تحدد طبيعة استجابته وتفاعله ، تماما كاي عملية تفاعل كيميائية. ولذا سابداء بعرض خصائص تلك المكونات وتوضيح علاقنها التفاعلية (السلوكية) وفق لرؤيتي الخاصة ووفق لخبرتي العملية في مجال التدريب والتعليم. والتي لا تتعدي الخواطر الغير مرتبة في نسق متكامل والتي ارجوا ان اتمكن من تنسيقها وترتيبها في شكل اكثر تخصص وعلمية.
اولا الفرد
عندما نريد ان نتعرض لخصائص الفرد في اي مجتمع يجب ان نقر بانه من غير المقبول التفرقة بين افراد اي مجتمع واخر واختصاص افراد مجتمع بخصائص سلوكية شخصية (وراثية / خلقية) تختلف عن مجتمع اخر او كون ان هناك مجتمع طبيعة افراده اذكياء واخر اغبياء او ان هذا مجتهد وهذا كسول بالفطرة او ان الفرد في هذا المجتمع لا يستطيع ان يفعل ما يفعله الفرد في مجتمع اخر . فهذا غير مقبول علي الاقل بلنسبة لي ، فانا مقتنع تمام الاقتناع ان الله سبحانه وتعالي خلق الانسان ومنحه العقل والقدرة وفق لحكمة الله في خلقه وان اختلف هذا التكوين وفق لحكمته تعالي من فرد الي اخر الا ان توزيع هذا الاختلاف بالعدل الالهي علي المجتمعات المختلفة يستحيل معها ان تتواجد مثل تلك الادعاءات ، فكل مجتمع يحتوي علي مجموعة من الافراد ذات خصائص انسانية متشابهة الي حد ما وان اختلف اللون او الحجم او الشكل الا ان القدرة والعقل والطاقة تظل متشابهة.
وسبب هذا الحديث هو انني اكتب للفرد بصرف النظر عن مجتمعه وتركيزي علي الفرد الانسان الذي خلقه الله واستعمره في الارض وامره بالتعلم والمعرفة لاداء هذه المهمة والان هذا الفرد في عصرنا الحديث هو الطفل والطالب كمبداء نشئته وهو يري ويسمع ولا يدرك ولا يشارك لنقص خبرته ، والان المطلوب منه ان يشارك بالرائ يتحدث ويعبر عما بداخله بطريقة علمية اقرب الي الحقيقه منها الي النزعات الطفولية والمراهقة ، فلذا وجب علي في بداية الامر ان اؤؤكد له ان ما يراه في مجتمعاتنا اليوم ليس هو الاصل والاساس , واؤكد عليه انه مهما كانت ظروفه وامكانياته وتكوينه وقدراته الفردية فهو قادر علي ان يفعل ويصنع ويبتكر ويبدع ويرتقي ويحقق طوحاته واهدافه ورغباته بنفس المستوي او ربما اعلي من مثيله في مجتمع اخر يقال عليه اليوم اكثر تقدم ولكن كيف يقتنع بهذا وكيف يرتقي لهذا بمجهوده وطاقته الذاتية وكيف يتغلب علي المعوقات الاجتماعية (هذا هو الهدف من الحديث).
ومناسبة هذا الحديث هو سماع بعض الشباب مقتنعين تمام الاقتناع ان عقولهم وقدراتهم لا يمكن ان تصل او تتغلب علي العقل الالماني او الياباني او ......ال اخره من الدول المتقدمة ، وهذا غير صحيح فما يفرق بين الالماني ةالياباني وغيره من الافراد ليست الخصائص والقدرات الفردية والذاتية وانما تلك الفروق حدثت بسبب تفاعل اجتماعي ومنهج واسلوب تفكير ونقل للخبرة كان اثره هو تكوين الشخصية الاجتماعية (المانية – يابانية – عربية ..زالخ) وهذا الشخصية مرت بمراحل متعددة حتي وصلت في سن النضج لهذا التكوين الذي نقارن علي اساسه ولكن اذا رجعنا بالمقارنة بين عقول هذا المجتمعات في مرحلة الطفولة والدراسة الاساسية فلن تجد او تحس بهذا الاختلاف ،فالاطفال هم هم الاطفال في اي مكان في العالم نفس الابداع ونفس العقل والرغبات والسلوك والاخطاء ، وهذا ان دل علي شيئ يدل علي ان الشخصية (بعد سن 18 تقريبا) هي محور الاختلاف بين افراد المجتمعات المختلفة .
ولذا كان من المهم ان نؤكد علي هذا المفهوم ونقول لمن يقراء من الشباب ( انت قادر بعقلك وقدراتك الذاتية علي تحقيق ما لا تتخيله من انجازات ولكن ينقصك ان تتعلم كيف تصل لهدفك وكيف تخطط لهذا الهدف , ولا يوجد ادني فرق بينك وبين اي فرد مماثل لك في مجتمع اخر وما حققه الاخرون لا يصعب عليك تحقيقه فقط افهم اصول اللعبة او التفاعل وخذ قرارك اما التقدم والرقي او الاستسلام لما يمليه عليك غيرك )
كانت هذه بداية موجهه الي من يقراء من الشباب سنبداء بعدها في ارساء بعض المفاهيم الاساسية مثل (ما معني اكتساب الخبرة وما الفرق بين الخبرة والمعلومات التي نحصلها في المدرسة – كيف نكتسب تلك الخبرات – كيف تتكون دوافعنا وردود افعالنا وكيف نتأثر بالمثيرات الخارجية – وما هي طبيعة المرحلة السنية التي نمر بها ؟ وهل نحن قادرون علي التحكم في سلوكنا في تلك المرحلة السنية؟ وهل انا محتاج الي كل تلك المعلومات للتعرف علي قدراتي ؟- ما هو المسموح وما هو الغير مسموح في مرحلتي السنية ؟ - كيف اطلب المساعدة ولما يجب علي ان اطلب المساعدة وما هي مصادر المساعدة وكيف اصل اليها بالطريقة الصحيحة ؟ كيف ادير حياتي لاتجنب الفشل والندم – ما هو مصطلح الدور الاجتماعي وكيف اتوقع الدور – ما هو اثر القدرة والرغبة والاستعداد الشخصي /الذاتي ؟ وما هي الرغبات والدوافع وما هو تأثيرها علي السلوك – كيف تكون سلوكي الشخصي وما هي مراحل تكوين السلوك ؟ وكيف اضبط سلوكي بدون التنأزل عن اهدافي ورغباتي الفردية ؟ - كيف احقق رغباتي في اطار اجتماعي؟ ما هي التنشيئة الاجتماعية )
كلها اسئلة تستحق الاجابة وفك الاشتباك بين الفرد والمجتمع فيما يخصها ، واتمني ان اتمكن من الاجابة عليها.
اولا:-------------الخاطر الاول

شروط ممارسة الدور = القدرة + الدافعية + التوقع الدور

القدرة = جسمية + قواعد اتصال + توافق عصبي وعضلي + خصائص عقلية
الدافعية = الاستعداد + الرغبة + الخبرة السابقة

الرغبة = توقع الاستجابة والاشباع + معرفة ومعلومات + مثير
الاستعداد = ظرف الزمن + ظرف المكان + البيئة الخارجية + المعتقدات + الدوافع السلوكية + المبادئ
الخبرة السابقة = معلومات وبيانات + قواعد تفاعل وقوانين + نتائج واستجابة + تدريب + ممارسة + قيم في ذاكرة


الدوافع السلوكية = القيم الغريزية + القيم الاجتماعية = مثير غريزي + مثير اجتماعي

التوقع الدور = قواعد الممارسة + الخبرات السابقة واللاحقة + المميزات + المصاعب + القدرات + الاشباعات + الانجازات + تطور الدور ونموه + مابعد الدور

اكتساب الخبرة ------- توليد قدرات جديدة + تعدبل الدافعية + دوافع جديدة + تعديل الدوافع والصفة السلوكية

خصائص العقل الاساسية = الفردانية + الغريزية + الاستطلاع والاستكشاف + الميل للتجربة والخطاء في حالة انعدام الخبرة + اكتساب الخبرات وتطوير الدافعية + التكيف مع البيئة الخارجية والمجتمع

ليست هناك تعليقات: