الخميس، أبريل 07، 2011

رؤية في تصميم منظومة الانتخابات الالكترونية ....بعد ظهور بوادر نية اللجوء اليها

مما لا شك فيه ان التصويت الالكتروني ...يشكل نقلة حضارية .....تمنع كل اشكال التزوير والتزييف للنتائج وتشجع  المجتمع "المواطنين" علي التصويت بثقة وفاعلية وصورة حضارية "حيث لا داعي للزحام ولا خوف من اطالة مدة الانتخابات"........ ولكن (التصويت الالكتروني) في العالم هو (((((منظومة الكترونية))))) ..(تتعدد اشكالها)...بحسب فكرة عمل المنظومة ومكوناتها ... فهي كاي برنامج كمبيوتر ..هناك (اللاف الشركات والمبرمجين المنتجين له) وبالتالي فمنها "السيئ - والموجه - والمعيب - والجيد - والممتاز ...الخ" وعندما تدخل مصر عصر التصويت الالكتروني ...اخشي كما هي العادة (اختيار اسواء منظومة والتي تساعد وتدعم عملية التحكم في النتائج الموجهة)..هي دي عادتنا .. وسيخرج علينا الاعلام الحكومي بتصاريح "اختيار افضل الشركات واستيراد افضل الخبراء الاجانب واستحالة تزوير الانتخابات"..وسيتفاخر وسيتفاخر وسيتفاخر ..باول انجاز (عالمي) في هذا المجال وهو (استخدام البصمة اللكترونية).. والتي تشكل (خدعة للتزوير فنيا)..فمن المنطقي لاي برنامج كمبيوتر "بشكل مبسط" .....انه كلما كان (برنامج بسيط غير معقد يكون اكثر امان)..يعني برنامج بيعمل (خمسة عمليات) يختلف كثيرا عن برنامج بيعمل (مائة عملية) ....والي الجزء الثاني


الخدعة الكبري في (منظومة الانتخابات الالكترونية)هي استخدام انظمة تعتمد علي ( التوصيلات الخارجية لعدد من الوحدات الالكترونية والمكونات "المنفصلة" والغير معدة او مصنعة اساسا لغرض الانتخابات)..بشكل اكثر ايضاح .. توصيل "كاميرة مع جهاز كمبيوتر عادي مع اسكانر مع وحدة تعرف علي البصمة مع طباعة مثلا" ......كل منها مصنع (لغرض خاص) يتم توصيلهم بالكمبيوتر وادخال (برنامج كمبيوتر للتحكم في وظائفهم)..فتتمحور المنظومة كلها وامكانية اختراقها "حول البرنامج بحسب ضعفه" ولان كل وحدة لها خصائص ومنفصلة فهي تقبل (تحميل برامج وفيروسات اخري تتفاعل مع البرنامج)..هذه المنظومة البدائية ..يمكن استخدامها في تنظيم الانتخابات ولا شك ..ولكنها ضعيفة امنيا! خاصة اذا ما تم توصيلها بمجموعة اخري وشبكة مركزية وفرعية لتتبادل (البيانات الرقمية) فيما بينها ! التالي يسهل التعامل وخداع كل مكون علي حدي والتأثير علي المنظومة بالكامل وتوجيه النتائج.



المكونات الاساسية لاي (جهاز انتخابات او وحدة مفردة) هي (جهاز كمبيوتر"وحدة معالجة بيانات" + كاميرة او مجموعة كاميرات + اسكانر + وحدة كتابة + وحدة صوت + كيبورد + شاشة)..وحدة معالجة البيانات طبعا لتشعيل البيانات والكاميرة لتسجيل صورة المواطن "المصوت" وقت التصويت واخري للمراقبة ونقل الصورة خارج الوحدة "ممكن" والاسكانر لتسجيل صورة البطاقة "الرقم القومي" بجوار صورة الشخص لحظة التصويت "لاثبات حالة وجود الشخص بنفسه وعدم تصويت الاموات" ووحدة الكتابة لنقل وتسجيل "توقيع مشرف اللجنة للافادة بحضور المواطن ومطابقة شروط الانتخاب والتصديق له بمباشرة العملية الانتخابية" طبعا في لحظات بكليك واحد ! (ملحوظة امكانية تزويد البطاقة الشخصية بشريحة صغيرة جدا الكترونية لقراءة الرقم القومي بواسطة الجهاز بدل من ادخالة للكمبيوتر بواسطة مشرف اللجنة والموضوع بسيط جدا) .. وحدة الصوت لاستخدامها في اصدار الرسائل الصوتية لتوجيه (من لا يستطيع التعامل مع الجهاز وتعريفه بالزراير او المفاتيح التي سيتعامل معها علي الجهاز ولها استخدامات توعية اخري) وحدة الكيبورد وتحتوي علي مجموعة خاصة (خاصة محددة الوظائف) لاستخدامها بواسطة "المصوت" واخري للاستخدام بواسطة (كمبيوتر اللجنة المصنع للقيام باعمال خاصة او العادي لوظيفة نقل وتخزين بيانات من وحدة التصويت الي الغرفة المركزية فقط لا غير بدون امكانية التحكم فيها) (الطباعة والطباعة والطباعة) وهي مكون مهم ""في مصر"" لانها ستقوم بعد اجراء عملية التصويت لاي مواطن .. بضغط كليك الاختيار ..باخراج ..ورقة او رسيت او شهادة بيان ..ايا كان المسمي ..مطبوع فيها ..نتيجة الاختيار بالاسم والرمز واللالوان لقطع الشك باليقين ووكذا بيانات اخري مثل ساعة الاختيار ورقم العملية بالنسبة للجنة وبالنسبة للجنة المركزية والرقم القومي للمصوت واي بيانات ضرورية اخري ..(يأخذ المصوت تلك الورقة ويطويها ويضعها ايضا في "صندوق زجاجي للانتخابات في سرية تامة).. وهنا يكون لدينا (نتيجتان احدهم الكترونية رقمية والاخري يدوية بعد فرز الصناديق يدويا)...والفائدة هي حرمان اي من العمليات من امكانية التزوير لانه سيتم اكتشافها بواسطة الاختلاف عن الاخري!  يعني مينفعش العداد الالكتروني يقول (الف) والعداد اليدوي يقول (الف وواحد)......وبالمثل فيما يخص النتائج ..وخاصة عندما تنفصل جهة المسؤلية فلا الدخلية ستتولي الموضوع برمته ولا القضاء والا المحليات ولا اي جهة ..فهناك دائما (جهتان) وكل جهة مراقبة للاخري علي المستوي الاجمالي والمستوي الفرعي ..ويمكن اكتشاف اي خلل لاي (اختلاف في صوت واحد)  داخل اي لجنة فرعية واي (ماكينة انتخاب)..حتي هنا الموضوع بسيط ...ولكن المشكلة هي (كيفية دمج كل تلك الوحدات في جهاز رقمي واحد "مثل جهاز الالعاب الالكتروني  في اي ملاهي" يحتوي علي كل المكونات في اماكن محددة وخاصة ولا تفعل سوي امر كليك واحد من مصدر واحد)..يعني المواطن يدخل علي كرسي الجهاز يلعب انتخاب ويمشي ..وحرمان حريفة التزوير والتحايل علي القانون من ....توجيه كاميرات او التحكم في الطابعات او ما الي ذلك!..ايضا الموضوع (سهل جدا) يمكن تصميمة وصناعته والافتخار به ...بواسطة العقول المصرية وشباب الثورة المزعومة...وخبرات (اساتذة نظم المعلومات وكلية الهندسة)..اذا طلب منهم ذلك ....فهذا المجال لم يعد حكر علي الصين واليابان ..واذا تعذر الامر ..يمكن ارسال بعثة "وطنية" للصين لتفصيل مثل تلك المنظومة ...اخيرا تلك المنظومة "يمكن تأجيرها لاي دولة اخري ولاي مؤسسة ولها عائد مادي يفوق تكلفتها"
هذه رؤيتي .. وهي ما تختلف عن رؤيتهم ..التي تبحث عن ((الخلل)) لتستفيد منه! تم تقديم تلك الرؤية سابقا منذ ثلاثة سنوات ..ولم يسمع احد ..وانتقدها من يطالب بها اليوم ...ولكن علي طريقته....وليست الطريقة "الصحيحة" او حتي العلمية , ولذلك ادعوا الشباب ..العلماء .. والنخبة الوطنية العالمة ...الي التدخل علي الاقل (تحديد مطالبهم ورؤيتهم ومن الجهاز والبرنامج  الذي سيستخدم لتنفيذ الانتخابات) ولا نتغافل او ننسي ...تأمين "الشبكة  المستخدمه" وتقليل منافذ الدخل عليها اوالتحكم فيها ..فهي شبكة تنقل بيانات وتؤدي (خطوات محددة غير قابلة للتعديل) .