الجمعة، فبراير 11، 2011

سقوط راس النظام ليس مطلب....ولكنه ضرورة لبدء ثورة التطهير والتنمية

لا اعتقد ان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم هي نهاية الثورة المصرية .... والا فهي ثورة انتقام وليست ثورة اصلاح..... اعتقد ان سقوط رئيس النظام ...ما هي الا شرارة لبدء ثورة التطهير "للمجتمع المصري" والتي تنقسم الي ثلاثة اقسام ... القسم الاول هو ثورة التخلص من كل اعوان ومصفقي ومشجعي النظام السابق .... والتاكد من عدم مشاركتهم في صناعة اي قرار في المستقبل ......والقسم الثاني هو الاصرار علي محاسبة الفاسدين ليكونوا عبرة لكل الانظمة والحكومات القادمة ولرد حقوق مغتصبة من اغلب الشعب بصفتهم الشخصية ...... القسم الثالث هو وضع الاهداف وتحديد السياسات والاستراتيجيات ووضع النظم واللوائح التي تضمن نزاهة التطبيق لتنمية واصلاح المجتمع في كل جوانبه مع اعطاء اولاوية عظمي لمنظومة (((الامن - القضاء - التعليم))) جحيث ان تلك النظم بكامل مكوناته قد تلوثت وطالها الفساد لمدة ثلاثون سنة .....بما فيهم القضاء والذي تم تلويثه بدخول اعضاء لا يستحقون بتقدير جيد عن طريق الرشوة ولولا شيوخ القضاء وكباره ولو كان استمر النظام لاكثر من ذلك لكان هؤلاء الدخلاء اصبحوا في سنوات قليلة قادمة هم """"قضاة مصر"............... تطوير واستعادة الانظمة لكفاءتها سهل ولكن يجب تأمينه من تدخل كل المنتفعين السابقيين والمنتظرين في المستقبل...................... اي حاكم او اي مسؤل يأتي يبداء (((نزيه ومخلص وكفء ووطني وشريف))) الا ان المنتفعين وفساد الحاشية قادرة ان تحول اكثر الاشخاص نزاهة ووطنية الي نموذج اصتدمنا به كثيرا حتي يجوز اتهامه بالعمالة........ اعتقد ان تنحي مبارك عن الحكم ما هو الا بداية .او شرارة لبدايه نفض اثار خمسون سنة فساد.... ولكنه لا يحقق كل او بعض او اي من امال الشعب في مستقبل افضل ...... فلن يختلف الوضع بمجرد تنحي مبارك!!!!!
رحل مبارك فمن يسير منظومتنا وحكومتنا ويدير شؤننا الان ........... فلننظر ولنقيم بعد ان نفيق من فرحة (((قرار التنحي)))

ليست هناك تعليقات: