السبت، مارس 19، 2011

اليوم ..وفي ظل الفوضي...من يتحمل و يملك مسؤلية بناء جسور جديدة وايجاد مكان مع "الشعوب العربية" بمفهومها الثوري الجديد

اكيد ليست الخارجية !!! وبالتأكيد هناك فرص مواتية كثيرة ..... لاثبات التواجد والمودة ....مع كل الشعوب التحررة من دكتاتوريتها.... فرصة كبيرة .... تحتاج للمبادرة السريعة ....لاعمار ما تهدم .... وبدء انشاء منظومة تعليم حقيقية ....في تلك المجتمعات .... وانشاء مشاريع تنموية حقيقية يملكها ....الشعب ......... ولكن من يملك تلك المبادرة .........هل هي الشعوب العربية التي سبقت في التحرر والاستقرار ..........ام الدول الغربية.
لا يصح مطلقا ان تترك مصر الساحة العربية ....مهما كانت الاسباب والاحداث.......فريسة للغرب .... والتدخل الخارجي ....بحجة ومبرر (المساعدة في تحريرها واعادة البناء والتطوير)..... انها فرصة ...........لا يجب ان يتخلف عنها ...........اي عاقل!
كان لي صديق  اسمه ادهم ............ كنا نتحدث عن الفرص السوقية واضاعة الفرص ........... وخلصنا الي ان الفرص لا تتكرر ... ولذا سميت فرصة .... ولذا ايضا يجب اقتناصها..........قبل ان يسبقنا غيرنا وان لم نكن نملك ادواتها .....فلنبحث ونصنع الادوات.
رحم الله ادهم .............. وبارك في ذريته.
فيبدوا ان الخريطة العربية والاقليمية ......بدأت في التغير الحاد ......والسريع......والغير متوقع......ابتداء من اليمن مرورا بمصر وانتهاء بالجزائر والمغرب................ ولا يعلم احد ......متي ستمتد نار ثورة الشعوب ولا يعلم احد اي الحكومات ستتمكن من اصلاح اوضاعها وايهم ......سيكابر ويعاند .............ويصل الي ما وصلت له ........"""ليبيا""" الشقيق.

من سيعيد الاستقرار ....ويبادر بالبناء ....لنهضة عربية جديدة ...................من سيتحمل المسؤلية ... ومتي يبداء .؟

ليست هناك تعليقات: